عرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على نظيره الأميركي الجديد أنتوني بلينكن “التأكد من الحقائق” بشأن الاتفاق النووي، ردا على تصريحاته الأخيرة بشأن الموضوع.
وأشار ظريف في تغريدة على “تويتر” خاطب بها بلينكن إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خرقت خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج طهران النووي ومنعت صادرات الأغذية والأدوية إلى الإيرانيين وعاقبت الملتزمين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلده بدوره ظل ملتزما بالاتفاق النووي ولم يتخذ إلا “إجراءات تعديلية” منصوص عليها بموجب خطة العمل المشتركة.
وتابع ظريف متسائلا: “والآن من الذي يتعين عليه أن يتخذ الخطوة الأولى؟ لا تنس أبدا فشل الضغوط القصوى التي انتهجها ترامب”.
وجاءت هذه التغريدة تعليقا على إعلان بلينكن أمس أن إيران وليست إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن هي من يجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى للعودة إلى الاتفاق النووي.