علّقت قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت على “ما تناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إشكال حصل بين جهاز أمن المطار وعناصر من تفتيشات المطار في قوى الأمن الداخلي على خلفية السماح لإحدى المسافرات إلى لاغوس، وفي حوزتها 22 صندوقا من الأدوية المطلوبة لمعالجة فيروس كورونا، بالصعود إلى الطائرة”.
وأوضحت في بيان أنّ “أي إشكال من هذا النوع لم يحدث داخل جهاز أمن المطار، وأن الكمية التي ذكرت في الخبر بما يقدر بـ22 صندوقا هي خبر عار من الصحة نهائيا”.
وأشار البيان إلى أن “الصحيح أن المسافرة إلى لاغوس لم تكن بمفردها، بل مع عائلتها، وفي حوزتها علبة كرتون تحتوي على حفاضات وحليب للأطفال، إضافة إلى كمية من الأدوية المتنوعة لا تستعمل لمعالجة فيروس كورونا، وكانت ظاهرة في شكل واضح أنها للاستعمال الشخصي، وليست بهدف التهريب”.
ولفتت إلى أن “فصيلة التفتيشات التابعة لجهاز أمن المطار ضبطت، منذ تاريخ بدء تفشي جائحة كورونا حتى اليوم، أكثر من ثلاثين عملية تهريب مع أشخاص معظمهم غير لبنانيين كانوا يقومون بتهريبها عبر المطار”.
وأكدت القيادة أنها “حريصة على تطبيق القوانين ومنع التهريب من لبنان وإليه. ولذلك، يقتضي التمييز بين مواطن يقوم بالتهريب وآخر في حوزته دواء للاستعمال الشخصي، فاقتضى التوضيح”.