أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن “مؤشر إنتشار وباء كورونا إنخفض، جراء الإقفال”.
وحذّر في حديثٍ له عبر قناة “المنار”، من إنفجار آخر للوباء، بسبب تحركات الشارع، مشددا على أن “فتح البلاد لن يكون بشكل كامل لأن الوضع لم يعد يحتمل”.
وأضاف: “قرار الإقفال من دون بدائل اقتصادية واجتماعية هو حقيقة مرّة، ولكنني أظن أنها “فُرجت” بعد توقيع القرض لبرنامج الفقر ودعم شبكة الأمان الاجتماعي مع البنك الدولي”.
وأشار حسن إلى أن “خطة الخروج الآمنة بالتوازي مع خطة التلقيح، ستساعدنا على الخروج من الأزمة بأقل الأضرار، مشيراً إلى أن “الدولة يجب أن تقوم بواجبها ولكن على المرجعيات الروحية والحزبية أن تبادر أيضا لتقديم المساعدات الإجتماعية”.
وكشف أن “عدد الذين سجلوا أسمائهم في لبنان من أجل تلقي اللقاح بلغ 129 ألف خلال 36 ساعة، مؤكداً أنّ “أول لقاح سيُعطى للرؤساء الثلاثة لأسباب معنوية، وأسوة بقادة العالم”.
ولفت إلى أن الإدعاء أن عبارة “لا داعي للهلع” كانت السبب لعدم تجهيز الأسرة في المستشفيات هو كلام ساذج، معلنا أن “البلد سيفتح تدريجياً، والحزم الذي أتُخذ يجب أن يترافق مع خطة خروج آمنة بالتوازي مع بداية التلقيح، وهذه الخطة يجب أن تجمع بين الحكمة والحزم”.
وأفاد حسن بأنه من خلال التواصل مع شركة “فايزر”، “نعتقد أن توقيت بدء توزيع اللقاح سيكون يوم 15 شباط، وبين آب وأيلول قد نلتقط أنفاسنا”.