أعلنت قوى الأمن انه “بتاريخ 2021-1-13، أقدم مجهول على متن دراجة آلية مجهولة المواصفات، على محاولة سلب المواطن عصام خمیس (مواليد عام 1979) في محلة الجناح، ما أدى إلى سقوط الأخير عن دراجته الآلية وإصابته بجرحٍ بالغٍ في رأسه، أدّى الى وفاته -بعد نقله إلى المستشفى- متأثراً بجراحه. وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر الجريمة بشكلٍ أثار الخوف لدى المواطنين”.
وتابعت في بيان: “على الأثر أُعطيت الأوامر اللازمة، وباشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الفورية للعمل على كشف ملابسات الجريمة، وتوقيف الفاعل.
بنتيجة المتابعة والتحريات والاستقصاءات المكثّفة، التي قامت بها القطعات المختصة في الشعبة، تمكّنت من تحديد هوية المشتبه به، ويدعى: م. س. (مواليد عام 1996، فلسطيني الجنسية)، وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة وسلب ونشل وتعاطي مخدرات”.
وأضافت: “بتاريخ 2021-1-27، ومن خلال عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته قوة خاصة من الشعبة، بعملية خاطفة، بعد أن عمِلت على تحديد مكانه بدقّة في محلة الأوزاعي.
تم ضبط الدراجة الآلية المستخدمة من قِبله في عمليات النشل والسلب، إضافة إلى ضبط جهازَين خلويَين مسلوبَين”.
وقالت: “بالتحقيق معه، اعترف أنه أقدم بتاريخ 2021-1-13 على محاولة سلب حقيبة المواطن عصام خميس في محلة الجناح، وتسبب بمقتله، نتيجة سقوط عصام عن دراجته أرضاً. كذلك اعترف، أنه -بعد خروجه من السجن- نفّذ عدّة عمليات نشل وسلب في مناطق: الجناح، الجميزة، عين المريسة، الروشة، الرملة البيضاء، السفارة الكويتية، الكولا وطريق المطار، وذلك على متن دراجة آلية لون أبيض، إضافةً إلى /9/ محاولات باءت بالفشل. واعترف أنّه يبيع الأجهزة الخلوية المسروقة في مخيّم شاتيلا، مقابل مبالغ مالية والحصول على حشيشة الكيف التي يتعاطاها.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء”.
وختمت: “لذلك وبناء على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، الاتصال بشعبة المعلومات على الرقم :1788، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.