تفقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي مبنى بلدية طرابلس، واطلع على الاضرار الناجمة عن الحريق الذي اندلع ليل أول من أمس. وجال أيضا في كل من سرايا المدينة والمحكمة الشرعية السنية التي طالتها أعمال الشغب.
وتفقد فهمي الوحدات الامنية المنتشرة في أرجاء البلدة، ثم عقد اجتماعا في السرايا، حضره قائد منطقة الشمال العقيد يوسف درويش وقائد سرية طرابلس في قوى الامن الداخلي العقيد عبد الناصر غمراوي ورئيس فرع معلومات الشمال العقيد محمد العرب وآمر مفرزة استقصاء الشمال الرائد بطرس سيدة.
ونوه فهمي في كلمته بـ”الدور والجهود التي بذلوها لضبط الوضع في طرابلس وحمايتها ووأد الفتنة، متسلحين بعقيدتهم وثباتهم في خدمة الوطن، والتي لم تتزعزع أبدا على الرغم من الظرف الاقتصادي الذي يمر به المجتمع، الذي انتم جزء لا يتجزأ منه”.
وأكد أن “القوى الامنية لن تتهاون في الدفاع عن طرابلس وكل المناطق اللبنانية”، مشددا على أن “القوى العسكرية كافة ستعمل بكل ما أوتيت من قوة لمنع المس بهيبة الدولة والتعرض للأملاك العامة والخاصة”.