حيا رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي “الجهود التي قام بها الجيش، بتوجيه من العماد جوزيف عون، لضبط الوضع في طرابلس بعد الاحداث الاخيرة المؤسفة”.
وطالب، في تصريح، بـ”التشدد في ملاحقة المخلين بالامن ومن يستغلون المطالب الشعبية المحقة للتخريب في المدينة”، مثنيا على “الجهد الذي تبذله القوى الامنية لضبط الامن والاستقرار”.
كما نوه بـ”الاجتماع التنسيقي الذي عقد في مقر قيادة منطقة الشمال العسكرية وضم مسؤولي القوى الامنية”. وقال: “في هذه الاوضاع الصعبة على الدولة أن ترعى طرابلس بما يقتضيه الواجب والعدالة، وأن تنال المدينة حقها كاملا، لا سيما من التقديمات الاجتماعية، كما كل المناطق”.
وختم: “ستتجاوز طرابلس حزن الامس ومعاناتها المستمرة بفضل إيمانها بالله سبحانه تعالى، وتعاضد أبنائها، وإصرارهم على الحياة الكريمة، وتمسكهم بخيار الدولة الواحدة التي تحتضن جميع أبنائها”.
