اقترح نائب نروجي ترشيح حركة “حياة السود مهمة” المناهضة للعنصرية، والتي برزت العام الماضي مع مقتل جورج فلويد الأميركي من أصول إفريقية، لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقال نائب اليسار الاشتراكي بيتر إيدي لوكالة فرانس برس إن الحركة التي تأسست عام 2013 في الولايات المتحدة “أصبحت من أقوى الحركات نفوذا في العالم لمحاربة الظلم العنصري”.
وأضاف “بدأت قبل بضع سنوات في الولايات المتحدة (…) ثم امتدت إلى عدة بلدان أخرى، مما عزز الوعي بأهمية مكافحة الظلم العنصري”.
وبعد مقتل فلويد على يد شرطي أبيض في أيار 2020 في الولايات المتحدة أثناء اعتقاله، دعت حركة “حياة السود مهمة” العديد من المؤسسات في العالم للمطالبة بالتغيير وبتمثيل أفضل.
ورأى إيدي أنها “فتحت النقاش و(جذبت) الاهتمام في العديد من البلدان”.
ويحق لعشرات الآلاف من الأشخاص (برلمانيون ووزراء من جميع البلدان وحاصلون على الجائزة وبعض أساتذة الجامعات ..إلخ) تقديم ترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام.
ومن المرشحين كذلك مؤسس ويكيليكس المثير للجدل جوليان أسانج وثلاثة معارضين بيلاروسيين على رأسهم سفيتلانا تيخانوفسكا ومنظمات تعمل من أجل التطعيم (تحالف اللقاحات غافي وتحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء).
كذلك تم ترشيح منظمات تعمل في مجال حرية الصحافة (مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحافيين) والشبكة الدولية لتقصي الحقائق، كما تم ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ويتم منح جائزة نوبل في أوائل تشرين الأول المقبل.
ومنحت الجائزة العام الماضي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.