أفادت الشرطة الأفغانية، أن مسؤولا في وزارة السلام، أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة في العاصمة كابل، اليوم الاثنين، في سلسلة من الهجمات الأخيرة على أهداف مدنية.
وصرحت شرطة كابل، أن الانفجار الأخير، وقع بالقرب من عربة مدرعة كانت تقل خوشنوود نابيزادا، المسؤول في وزارة السلام، ورئيس تحرير وكالة “خاما برس” المحلية للعمل.
كما دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان الهجوم، وغردت على “تويتر”، قائلة “الهجوم المستهدف اليوم في كابل ضد مسؤول كبير مشارك في عملية السلام، هو حادث مؤسف آخر، يشبه الهجوم على عملية السلام نفسها”.
ويشار إلى عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المسؤولين الحكوميين، يلقون باللوم على متمردي طالبان، معتبرينه تكتيكا يهدف إلى بث الخوف، مع تجنب وقوع خسائر مدنية على نطاق واسع.
ويذكر أن التفجيرات استهدفت في الأسابيع الأخيرة، سياسيين ومسؤولين أمنيين، ونشطاء حقوقيين وصحفيين.
وفي سياق متصل، تتفاوض طالبان والحكومة الأفغانية في قطر، للتوصل إلى اتفاق سلام، وقد استؤنفت المحادثات في كانون الثاني، بعد انقطاع دام نحو شهر.