أكد رئيس مستشفى الحريري الحكومي الجامعي، فراس أبيض، أنه “هناك آثار جانبية لأي علاج، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون للقاح كورونا آثار أيضا”، معتبرا أن الخيار اليوم، “هو إما أخذ اللقاح أو الإصابة بالعدوى”.
وأوضح أبيض في حديث الـLBCI ، أن “الشرط المطلوب للقاحات هو مرورها بدراسة علمية”، لافتا إلى أنه “في لبنان لدينا لجنة علمية تتأكد من أن اللقاحات الواصلة إلى البلد مُعترف بها من منظمة الصحة العالمية”.
كما كشف عن أن “كلما انتشر كورونا بطريقة أوسع في مجتمع ما، كلما اقتربنا من “مناعة القطيع”، مشددا على أن “الدراسات العلمية أكدت أن الاشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا لم يصابوا بعوارض جانبية خطرة”.
وأشار أبيض، إلى أن “الشخص الذي أصيب من قبل بكورونا لديه نوع من المناعة، وبالتالي فإنه من الاحق على الاشخاص الذين لم يصابوا بكورونا تلقي اللقاح، مضيفا أن “هناك ثلاثة أهداف للقاح، وهي عدم التقاط العدوى، وفي حال التقاط العدوى ألا تكون بدرجة شديدة، بالاضافة إلى تخفيف من نسبة الإصابة بالمجتمع”.