أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده “ستتابع طريقها سواء عادت أطراف الاتفاق النووي إلى الالتزام به أم لم تعد”، وأن طهران ترفض تعديل الاتفاق أو ضم أطراف أخرى إليه.
وأكد روحاني في خطابه، اليوم الأربعاء، أن “الاتفاق النووي ينبغي أن يبقى كما هو، إن عاد الجميع إلى التزاماتهم فأهلا وسهلا، وإن لم يعودوا نقول لهم أيضا أهلا وسهلا”.
كما أشار إلى أن إيران “تتحرك على أساس أن الاتفاق النووي مفيد للعالم وللأمن والسلام والعلاقات الدولية”، مشددا على أن إيران لم تنتهك القرار 2231 “كي تعود عن ذلك ولم تغادر الاتفاق النووي لتعود إليه، وعلى الأميركيين أن يعلموا أنهم من انتهكوا القرار 2231 وعليهم تنفيذ التزاماتهم”.
وأضاف “سنرد على حسن النوايا بحسن النوايا وعلى أي خطوة عملية بخطوة عملية. سننفذ تعهداتنا بالكامل عندما نشهد تنفيذ أميركا لتعهداتها بالكامل”، لافتا إلى أن “الاتفاق النووي حصيلة مفاوضات مكثفة وطويلة، ولا يحتمل التغيير ومن يريده عليه أن يقبله كما هو”.
وختم روحاني “لن نقبل بتغيير أي مادة في الاتفاق النووي أو إضافة أي عضو جديد إلى الاتفاق.. الدول الأعضاء في الاتفاق النووي هي 1+4 أو 1+5 ولا يمكن تحويلها إلى 2+5 أو 3+5″، معتبرا أن “على البعض الكف عن التصريح بكلام غير لائق بشأن ضم دول جديدة إلى الاتفاق”، في إشارة إلى محاولة باريس إدراج السعودية في النسخة الجديدة من الاتفاق النووي.
