أشار وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس إلى أن “الإرهاب الداخلي هو أحد أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، خصوصا أن تهديده لا يزال قائما”.
وأضاف، في حديث لشبكة “CNN” أن “رؤية التمرد وأعمال 6 كانون الثاني المروعة، لم تكن مدمرة على المستوى الشخصي فحسب، بل أوجدت في داخلي التزاما بمضاعفة جهودنا لمحاربة الكراهية ومحاربة أحد أكبر التهديدات التي نواجهها حاليا على وطننا، وهو الإرهاب المحلي”.
وشدد على أن “تهديد الإرهاب المحلي مستمر”، مؤكدا أن “الوزارة ستواصل العمل مع شركائها على مستوى الدولة والشركاء المحليين لمكافحته”، متابعًا: “أحد التحديات التي نواجهها هو تحديد الخط الفاصل بين خطاب الكراهية والعمل البغيض”.
من جهة أخرى، اعتبر مايوركاس، الذي سيترأس فريق العمل الخاص بلم شمل العائلات المشتتة على الحدود الأميركية-المكسيكية، اعتبر أن “قسوة الإدارة السابقة انتهت”. وقال: “أنا أب وزوج وابن وأخ.. لم أسمع من قبل ألما أقسى من تفريق العائلات”، مشددا على أن “مسؤوليتنا هي لم شمل العائلات ودعم وتسهيل تعافيهم”.