اعتبر المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل قبل بدء زيارته لموسكو، أن الاتحاد يحتاج إلى الحوار مع روسيا إن كان يرغب في كسب صفة لاعب عالمي.
وأضاف: “لا تزال روسيا جارة وشريكة رئيسية يتعين علينا مواصلة حوار حازم معها إذ أردنا في الواقع أن نصبح لاعبا عالميا ونكون قادرين على التأثير على المسائل المهمة لأمننا، مثل سوريا وليبيا وقره باغ وبيلاروس وأوكرانيا. وهذا هو هدف زيارتي”.
وأشار بوريل إلى أن زيارته التي تنطلق اليوم تجري في ظروف معقدة، مجددا إدانة الاتحاد الأوروبي لاعتقال وسجن الناشط المعارض الروسي، أليكسي نافالني، وطريقة تعامل أجهزة الأمن مع المظاهرات غير المرخص بها التي نظمت في البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وأعرب بوريل عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء “تضييق المجال المتوفر للمعارضة” في روسيا، داعيا موسكو إلى الإفراج عن نافالني فورا وفتح تحقيق عاجل في محاولة التسميم المزعومة التي تعرض لها الناشط في أغسطس.
