استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” “اغتيال الناشط السيادي والمناضل الاستقلالي وصاحب الموقف الحر لقمان سليم”، داعيا الى كشف المجرمين “وهو الذي نذر وحذر مرارا وتكرارا من وجود محاولات لتصفيته”.
واستهجنت في بيان “أسلوب التصفيات المعتمد”، داعيا المجتمع الدولي العمل على “تشكيل لجنة تحقيق دولية، وصدور بيان عن مجلس الامن يحذر كل من تسول له نفسه التخلص من أخصامه بالاغتيال السياسي”.
وأكدت أن “سليم هو شهيد الكلمة الحرة، ولم يتم استهدافه سوى بفعل مواقفه الجريئة والسيادية والاستقلالية، ورفضه التام والصريح لأي سلاح خارج الدولة، وتحديدا سلاح “حزب الله” وتمسكه بمنطق السيادة والدولة والاستقلال والحرية”.
وشددت على أن “هذا الاغتيال مسؤولية دولية، وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته بحماية لبنان واللبنانيين”.