رفض رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوشيرو موري، الاستقالة بعدما أدلى بتصريحات مهينة للنساء، رغم الضغوط التي تعرض لها.
وأوضح موري الذي شغل منصب رئيس الوزراء الياباني سابقا، “لا أعتقد أنني سأستقيل، كنت أعمل بجد، وساعدت بتفان لمدة سبع سنوات. لن أتنحى”.
من جانبها، كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد صرحت بأنها لن تحث موري على الاستقالة، قائلة إن اعتذاره يعد كافيا، بحسب تقرير وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
وكان موري (83 عاما) قد صرح في اجتماع مع بداية هذا الأسبوع، قال فيه إن النساء يتحدثن كثيرا في الاجتماعات، الأمر الذي أحدث حالة غضب في اليابان.
وقال موري في معرض اعتذاره، “التصريح الذي أدليت به في اللجنة الأولمبية كان تعبيرا غير مناسب، أنا نادم للغاية. وأود أن أسحب هذا التصريح. أود أن أعتذر عن أي مشاعر غير سارة”.
وقد جاء تصريح موري، ردا على سؤال بخصوص وجود نسائي قليل داخل اللجنة اليابانية للأولمبياد.
وأضاف موري خلال الاجتماع “إذا كان لدينا المزيد من المديرات، فقد لاحظ أحدهم أن الاجتماعات ستستمر لوقت طويل، ما لم نحصر التعليقات.. لن أقول من هذا الشخص”.