اشار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الى أن المحادثات التركية اليونانية لحل الخلافات الحدودية، يجب ألا تكون مجرد “خدعة” لتفادي النقاش في مجلس الاتحاد الأوروبي في آذار، وذلك في سياق تحذيره من أن تكون المحادثات حجة تركية للتملّص من العقوبات الأوروبية المحتملة.
وكشف كيرياكوس ميتسوتاكيس أنّ المسؤولين اليونانيين والأتراك سيجتمعون على الأرجح من جديد في نهاية شباط أو أوائل آذار، من أجل الجهود الرامية لحل خلاف على الحدود البحرية، وفقا لصحيفة “أحوال” التركية.
وتشوب علاقة البلدين بالخلافات فيما يتعلق بعدد من القضايا، التي تعود لعقود مضت، ومنها حدود الجرف القاري لكل منهما والتحليق فوق بحر إيجه، وقبرص المنقسمة عرقيا.
ومن بين العقبات التي لا تزال تعترض الطريق، القضايا التي يرغب كل طرف في مناقشتها.
وأوضحت أثينا إنها ستبحث فقط ترسيم المناطق البحرين في بحر إيجه وشرق المتوسط، في حين تقول أنقرة إنه ينبغي بحث جميع القضايا بما في ذلك المجال الجوي ووضع بعض الجزر اليونانية.
وقال ميتسوتاكيس عن المحادثات “يجب ألا يكون الأمر مجرد خدعة لتفادي النقاش في مجلس الاتحاد الأوروبي في مارس”.