أعلن موقع “Defense News”، في تقرير له، أن “إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، جمدت لوقت غير محدد بيع دفعتين من الذخائر عالية الدقة للسعودية بقيمة 760 مليون دولار في إطار السياسة الجديدة الهادفة إلى وقف العنف في اليمني”.
وأوضح الموقع أن القرار يشمل صفقتين، ويخص الاتفاق الأول، الذي تمت المصادقة عليه في كانون الأول ،2020 من قبل وزارة الخارجية الأميركية، بيع 3 آلاف قنبلة صغيرة القطر من نوع “GBU-39” تصنعها شركة “Boeing” مقابل 290 مليون دولار.
والصفقة الثانية، التي تبلغ قيمتها 478 مليون دولار، تشمل بيع 7 آلاف قنبلة موجهة عالية الدقة تطلق من الطائرات من طراز “Paveway IV” تصنعها شركة “Raytheon Technologies”.
وأشار التقرير إلى أنه من غير المستبعد أن يتم تجميد أو إلغاء باقي مبيعات الأسلحة للسعودية مستقبلا، في ظل إعلان إدارة بايدن المراجعة الكاملة للصفقات ذات الصلة التي أبرمها فريق سلفه، الرئيس السابق، دونالد ترامب، والذي دفع عمليات بيع عدة أنواع المعدات العسكرية للمملكة رغم اعتراضات الكونغرس.
وكانت واشنطن قد أعلنت، في 27 كانون الثاني، أن إدارة بايدن جمدت موقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.
ويشار إلى أن هذه الخطوات، تأتي بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية، بمنع استخدام الأسلحة الأميركية في العمليات العسكرية في اليمن، التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية.