أعلنت وزارة الإسكان المصرية حالة الطوارئ، ورفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى لمواجهة ظروف عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، مخالفة للتوقعات التي أفادت بها هيئة الأرصاد الجوية، من حيث شدة الأمطار. وهذا قد سبب حركة التيار النفاث في طبقات الجو العليا، إضافة إلى تحرك المنخفض شرقا بطريقة سريعة، ولم تستطع النماذج العددية رصدها بشكل دقيق.
وكثفت لجنة الكوارث وغرفة الطوارئ، المتابعة لنقاط تجمع الأمطار ورصدها والتعامل معها في البلاد، وذلك بعد غرق عدة مدن بينها شرم الشيخ.
كما أعلنت غرف العمليات والإغاثة بإدارات المرور بدورها، حالة الطوارئ، تحسبا لتقلبات الطقس أو سقوط أمطار أو ظهور رياح.