رد الوزير السابق سليم جريصاتي، على النائب أنور الخليل، وقال: “إلى الشيخ الجليل أنور، استكتبوك أيضا اليوم، ووقعوا أيضا في الخطأ، إلا أن الفارق أنك لم تتجرأ هذه المرة التبرؤ من قلم سواك. يبقى أن الحجة التي وردت في ندائك الموجه إلى الرئيس هي حجة له وليست عليه إذ يبقى عليك أيها الشيخ الجليل أن تتفحص جيدا في مجريات التأليف وأن تنظر بالعين المجردة إلى الأمور، إن وجدت إلى ذلك سبيلا، فتجد أنّ العراقيل والقيود والوعود والمخاوف والهواجس والرهانات والانتظارات والأسفار وعمليات الاستشراف وجس لنبض وتفويض الصلاحيات الدستورية ليست في خانة الرئيس أو من ممارساته.”
وأضاف” إذ لا يمكن لعاقل، ومن المفترض أن تكون من العقلاء، أن يتصور ولو لحظة أن رئيس الجهورية ينحر الثلث الأخير من عهده بيده، وهو الذي يطالب بحكومة فاعلة وقادرة على الإصلاح والإنقاذ وتنقية حياتنا العامة من مسالك الفساد والسالكين المرتكبين، على أن تكون حكومة بمعايير الدستور والميثاق ليس إلا. أرغب إليك صادقا، أيها الشيخ الجليل بأن لا تستمر في غي غيرك وتجنيه وأن تنصف لمرة وأن الله يحب المنصفين”.