اتّهم زعيم الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي، والمرشح الرئاسي في انتخابات 2017، فرانسوا أسلينو، بالضغط المعنوي والتحرش الجنسي، واغتصاب موظفة في السلطة وتخويف الضحية.
وكان أسلينو قد اعتقل في وقت سابق، كجزء من التحقيق في قضايا التحرش الجنسي والضغط الأخلاقي وقضية الاغتصاب، وفقا لصحيفة “Point” الفرنسية.
ويشار إلى أن موظفين سابقين، قدموا عدة شكاوى ضد أسلينو، وعليها بدأ مكتب المدعي العام تحقيقا أوليا في 15 أيار من العام الماضي.
وقد نفى أسلينو، جميع التهم المنسوبة إليه، ووصفها بالكذب والافتراء، كما يدّعي أن هذه الاتهامات، تتوجه لخلق عقبات أمام مشاركته في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام2022، ويعتزم تقديم شكوى هو الآخر بتهمة التشهير به.