أقام ناشطون يمنيون حملة شعبية واسعة هي الثاني من نوعها، ضد إرهاب ميليشيات الحوثي، وذلك بعد نجاح الأولى التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي عالميا، بنحو 460 ألف تغريدة عبر “تويتر”، مما أحدث تأثيرا كبيرا لدى صناع القرار والمنظمات الدولية والحقوقية.
وتنطلق الحملة، في السادسة من مساء الجمعة، لكشف جرائم تلك الميليشيات الموالية لإيران.
كما ستطالب الحملة التي تحمل وسم “#StopHouthiTerrorismInYemen” الولايات المتحدة بالإبقاء على تصنيف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، داعية الدول الأخرى لتصنيفها أيضا.
وتصدر هاشتاغ “#الحوثي_جماعة_إرهابية” مواقع التواصل في اليمن وخارجها، ونال آخر باللغة الإنجليزية نصيبا كبيرا من التداول العالمي، وكان عنوانه ”#HouthiTerrorismInYemen”.
وأفادت مصادر محلية، بأن ميليشيات الحوثي تحاول منع إنشاء أية حسابات جديدة، وتغلق أخرى على “تويتر” و”واتساب”، في مسعى منها لتفادي الحملة الافتراضية الثانية، مشيرة إلى أن وزارة الاتصالات الخاضعة لميليشيات الحوثي، حجبت وصول “كود” فتح الحسابات، الذي تطلبه المواقع عند إنشاء أي حساب جديد، للتأكد من هوية المستخدم.
ولفتت إلى أن أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للحوثيين، شهدت استنفارا رقابيا واسعا، بعد النجاح الذي حققته الحملة الأولى على موقع “تويتر”.