أفاد تقرير نشرته صحيفة “غارديان” بأن بريطانيا باتت في مواجهة ضغوط متصاعدة من أجل وضع قيود على عمليات مبيع الأسلحة إلى السعودية، بعد قرار أميركي بالشأن ذاته.
وجاءت الضغوطات في بريطانيا على خلفية إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق بيع الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
ولفتت الصحيفة إلى طلب عضو مجلس النواب البريطاني ورئيس حزب المحافظين في لجنة الدفاع المختارة، توبياس إيلود، من الحكومة بأن “تحذو حذو” الولايات المتحدة، وذلك بأن “تعيد التفكير” في مبيعاتها العسكرية للسعودية.
وأوضحت فقد استأنفت بريطانيا مبيعات الأسلحة للسعودية قبل نحو سبعة أشهر، بعد معركة قضائية أثارت الجدل.
واشارت الصحيفة إلى مقتل أكثر من 100 ألف يمني، بما فيهم 8750 من المدنيين، وتشريد ثمانية ملايين آخرين جراء هجمات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
واعتمدت السعودية، المستورد الأكبر للأسلحة في العالم، على الولايات المتحدة بنسبة 73 بالمئة في الحصول على أسلحتها، وساهمت بريطانيا بنسبة 13 بالمئة من الأسلحة التي حصلت عليها المملكة الخليجية، في الفترة الواقعة بين عامي 2015 و2019، وفقا لبيانات من معهد ستوكهولم للسلام.