في وقت تتجه فيه الأنظار نحو الإدارة الأميركية الجديدة التي تستعد للعودة إلى الاتفاق بشرط وقف طهران مسبقاً كافة انتهاكاتها للمعاهدة، حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن على العمل سريعا للعودة، مشيرا إلى أن قانونا وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف عقوبات واشنطن بحلول 21 شباط الجاري.
وأشار ظريف أيضا إلى أثر ممكن للانتخابات التي ستجرى في إيران في حزيران حول الملف، معتبراً أنه لو انتخب رئيس من غلاة المحافظين يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقويض الاتفاق بشكل أكبر.
كما قال الوزير في مقابلة أجرتها معه صحيفة “همشهري” نُشرت اليوم: “الوقت ينفد أمام الأميركيين، بسبب قانون البرلمان وأيضا بسبب جو الانتخابات التي ستلي السنة الإيرانية الجديدة”.