كتبت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية على موقعها الخاص، “يحتفل بعضكم بتلقي الجرعة الثانية لفيروس كورونا بحماس شديد مناسبا لحفلات الزفاف واستقبال المواليد الجدد وغيرها من أحداث أخرى”.
وأضافت “أنت تنشر صورة بطاقة التطعيم الخاصة بك على وسائل التواصل الاجتماعي. من فضلك – لا تفعل! قد يكون ذلك دعوة لسرقة الهوية”.
وأعلن موقع “ذا فيرج” ، أن البطاقة لا تحتوي على اسم الشخص الذي تم تطعيمه وتاريخ ميلاده فحسب، بل تتضمن أيضا متى وأين حصل على الجرعتين”، مؤكدا أن “مشاركة البطاقة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، دون إعداد مسبق للخصوصية، يعني أنك توزع بياناتك لأشخاص لا تعرفهم.”
ويمكن للمحتالين أن يتظاهروا بأنهم مسؤولين رعاية صحية لخداع الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، وإقناعهم بدفع ثمن الجرعة الثانية، ثم الحصول على معلومات بطاقة الائتمان للضحايا.
ويمكن لشخص ما أيضا، استخدام صورة بطاقة التطعيم الخاصة بك لإعادة إنتاج بطاقات مماثلة وربما بيع نسخ مزيفة منها.