كتب عمر حبنجر في جريدة الأنباء الكويتية:
خفف الفتح الجزئي الممرحل من معاناة اللبنانيين مع الإغلاق التام لكل سبل الحياة اليومية، في مواجهة وباء كورونا، وان كانت الإجراءات الجديدة المخففة تحت الاختبار والمراجعة، لكن بقي ما يقلق اللبنانيين أكثر، استمرار إقفال باب الاستقرار الحكومي، والفوضى الأمنية، المرتبطة بهذا الاستقرار، رغم تعدد المفاتيح، وتجدد المحاولات، وآخرها المبادرة الفرنسية، العائدة بغطاء أميركي وارف.
الرئيس المكلف سعد الحريري مازال خارج لبنان، وهذا يعني ان ليس هناك ما يستدعي عودته، وقد يستمر هذا الغياب، حتى حلول ذكرى اغتيال والده الشهيد رفيق الحريري، 14 الجاري، بحيث سيكون له خطاب، توقع فيه نائبه مصطفى علوش ان يضع النقاط على حروف تشكيل الحكومة المركونة كمشروع مرسوم في أدراج القصر الجمهوري.
وتزامنا مع الذكرى الـ 16 لاغتيال الرئيس الشهيد، نشرت مجموعة صور كبيرة وعملاقة للشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري على اوتستراد بيروت – طرابلس – المنية – الضنية ذهابا وإيابا، وكتب على الصور عبارة: «يلي خلف ما مات».