عقد النائب وليد البعريني مؤتمرا صحافيا، بعد أن نقل إليه مزارعو عكار تخوفهم من إمكان رفع الدعم، وذلك في مكتبه في بلدة المحمرة في عكار”.
وأعلن أن “هذا الموضوع نخص به رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وحاكم مصرف لبنان وكل المعنيين بالملف، ونقول لهم إن أي مس بهذا القطاع الذي هو العمود الفقري للوطن، لن يمر، وإذا صح أن هذا الخبر خرج من السرايا الحكومية، فهذه وصمة عار على تاريخك السياسي يا دولة الرئيس، بينما نحن نريدك مع الناس ومع المزارعين”، مؤكدا أنه “لن نقبل برفع الدعم عن المستلزمات الزراعية، ونطالب في هذا المجال وزير الزراعة، بدعم الزراعات في البيوت البلاستيكة أيضا والمساعدة في التصدير ومراقبة الأسعار، بشكل يحقق مصلحة المزارع والمواطن في الوقت عينه”.
وشدد على “وجوب أن يكون هناك تواصل بين مزارعي عكار ومزارعي البقاع في هذا الشأن، وإذا لم تستجب مطالبنا، فسنخيم أمام الوزارات والدوائر المعنية مع المزارعين والناس، في اعتصامات سلمية لنحقق مطالبنا التي تتجاهلها الدولة بالكامل”.
كما أفاد رئيس بلدية تلبيرة، عبد الحميد صقر، في بيان باسم المزارعين، بأن “قطاع الزراعة بدأ بالنمو على الرغم من كل الظروف التي يمر بها لبنان وبخاصة العام 2020، إذ بلغ معدل الإرتفاع 21 في المئة وهذه نسبة مهمة جدا، مع التذكير بأننا نملك أكبر نسبة صادرات من القطاع الزراعي. وأمام ما تقدم، لا بد من وضع استراتيجية لعدم هدم هذا القطاع، مع العلم بأن الدعم الذي يبلغ 110 ملايين دولار سنويا سيصرف على سعر 3900 ليرة لا على سعر الصرف 1500 ليرة، وهذه نقطة ايجابية يجب أخذها في الاعتبار”.
ودعا إلى “إنشاء غرفة عمليات لمزارعي عكار والبقاع، لمنع رفع الدعم عن القطاع الزراعي ومواجهة هذا الأمر بكل الوسائل المشروعة”.