يُعقد غداً الاثنين اللقاء التقليدي بين البابا فرنسيس وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي.
هذا اللقاء الذي كان من المقرر ان يعقده البابا في الخامس والعشرين من كانون الثاني الماضي، ارجئ بسبب إصابته بالتهاب أليم في العصب الوركي، خاصة وأن البابا يلقي كلمته وقوفاً.
مصادر دبلوماسية معنية اكدت لـ”المركزية” أن “كلمة البابا ستتمحور حول المواضيع والشؤون الدولية، وترسم الخطوط العريضة والتوجهات العامة للسياسة الخارجية للفاتيكان للعام 2021″.
واوضحت ان البابا سيتطرق في كلمته الى الشأن اللبناني الذي يوليه أهمية خاصة، كما سيتناول اوضاع المسيحيين في الشرق ومن المتوقع ان يتطرق الى زيارته المرتقبة الى العراق المقررة بين 5 و8 آذار المقبل”.
إشارة الى ان البابا يطرح في هذا اللقاء الى الحروب والنزاعات التي يعاني منها عدد من الدول كسوريا وفلسطين واليمن، والظلم الذي يطال بعض الأقليات واللاجئين والنازحين حول العالم وأهمية العمل من أجل الدفاع عن الأشخاص الأكثر ضعفاً، لكنه يشدد دائماً في كلمته على ان الكنيسة الكاثوليكية تهتم بالعائلة البشرية واحتياجاتها على الصعيدين الاجتماعي والمادي، ولا يسعى الكرسي الرسولي إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بل يطمح لأن يُسمع صوته لاسيما في القضايا المتعلقة بخير كل كائن بشري.