علمت «القبس» من مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، سيحمل خلال زيارته المقررة إلى بيروت الثلثاء مبادرة لجمع الأطراف اللبنانية على طاولة حوار في الدوحة.
وأشارت المصادر، إلى أن الجانب القطري لن يعلن عن مبادرته إلا بعد موافقة كل الأطراف اللبنانية على المشاركة في الحوار، لافتة إلى تلقي الجانب القطري موافقة مبدئية من أغلبية القوى السياسية اللبنانية، لاسيما حزب الله وفريق الرئيس ميشال عون.
ولم تستبعد المصادر أن يتم الحديث عن تقديم دعم مالي إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة سياسية حادة وأزمة مالية واقتصادية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية (1975ـ 1990) زادت حدتها بفعل تداعيات وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت.
وكانت السفارة القطرية في بيروت قد أعلنت أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن سيزور لبنان، حيث سيعقد مؤتمراً صحافياً في القصر الجمهوري في بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون. وكانت آخر زيارة أجراها وزير الخارجية القطري إلى لبنان، في 24 آب الماضي عقب أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى.