أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة لا تتخلى عن محاولاتها لزعزعة الاستقرار في دول جوار روسيا لإشعال بؤر توتر جديدة على حدودها.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسية أندريه رودينكو انّ “الأحداث في بيلاروس تظهر بشكل واضح أن الكثيرين في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة لا يتركون محاولاتهم لزعزعة الاستقرار في دول جوارنا بهدف إشعال بؤر توتر جديدة على حدود روسيا”.
واتهم رودينكو القوى الغربية بالسعي إلى “عرقلة عمليات التكامل بين جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة وفي نهاية المطاف تدمير الأجواء التاريخية العامة في القطاعات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية الإنسانية”.
وشهدت بيلاروس احتجاجات واسعة، وأحداث عنف إثر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أغسطس الماضي وفاز فيها، الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994.