اعتبر مجلس الوزراء في اليمن، الثلاثاء، أن تصعيد “الحوثي” المتزامن مع التحركات الدولية لإحلال السلام يؤكد أنها لا تؤمن بالسلام لأن قرارها من إيران.
ولفت مجلس الوزراء في بيان خلال اجتماعه بالعاصمة المؤقتة عدن، الى أنّ ما تقوم به ميليشيا الحوثي في استهداف المدنيين والأراضي السعودية يعكس فهمها لرسالة السلام التي بعث بها المجتمع الدولي ولا ترى في أي جهد للسلام إلا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد اليمنيين واستهداف أمن واستقرار دول الجوار، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم تجاه عرقلة ميليشيا الحوثي لكل الجهود الرامية للسلام، وعدم الاكتفاء بالضغط نحو الذهاب إلى سلام لا تتوافر له أي شروط موضوعية مع عرقلة ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران لكل الجهود.
وشدد مجلس الوزراء على أن المعركة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال أمام الشعب اليمني إلا الانتصار فيها، منوها بما تقدمه مأرب وغيرها من المحافظات من نموذج في الصمود في هذه المعركة، مؤكدا أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.