أعلن أصحاب دور الحضانة المستقلين في لبنان، في بيان “إننا مجموعة أصحاب دور حضانة في لبنان غير ممثلين من النقابتين لأن مزاولة هذه الرسالة لا يشترط الإنتساب إلى أي نقابة و يبقى المرجع الأول و الأخير هو وزارة الصحة.”
وتابع البيان: “الحضانة هي المكان الأكثر أماناً للطفل في غياب أهله. هي مرخصة من قبل وزارة الصحة و برعاية إختصاصيين (ممرضات، حاضنات و تربويين) و يبقى قرار ارتياد الطفل للحضانة إختيارياً و ليس إلزامياً كالمدرسة.
نحن نطالب بفتح قطاع الحضانات لأنه قطاع خدماتي قبل أي شيء، و مصلحة الأم و الطفل أولوية بالنسبة إلينا.
من هنا و في ظل إعادة فتح البلد تدريجياً و عودة الأم إلى عملها، ما هو مصير أطفالنا؟ خصوصاً لا يوجد بديل عن الأهل. ما مصير الأم العاملة؟ هل بات للأم أن تختار بين سلامة طفلها و عملها؟ هل أخذتم بعين الأعتبار الحالة النفسية و نمو هذا الطفل على جميع الأصعدة (عدم الإختلاط، مشاهدة التلفاز و الشاشات الإلكترونية …)؟”
وشدد على “رفض الإغلاق الذي يتماشى و يا للأسف مع المصلحة المادية لبعض الحضانات و خاصةً أننا ما زلنا نعمل ب 50 % من القدرة الإستعابية و هي غير كافية لتغطية المصاريف التشغيلية. و لكن أمام مصلحة الأطفال و أمام رسالتنا، نحن مستعدون للتضحية.”
وأشار البيان إلى “التقارير الطبية التي تشير إلى عدم خطورة هذا الفيروس على الفئة العمرية في الحضانة عالمياً. و قد أثبتت التجربة منذ أن فتحت الحضانات أبوابها في حزيران 2020 من عدم وجود أي خروقات أو مشاكل تذكر الأمر الذي دعى وزير الصحة إلى الإشادة به مباشرةً على الهواء و في عدة مقابلات و تصريحات تلفزيونية.
نعيد و نكرر نحن نتكلم بإسم الحضانات المستقلة غير المنتسبة إلى النقابتين و بإسم المرأة العاملة التي تطالبنا كل يوم بإيصال صوتها و عدم تهميشها.”