وضعت عائلة لقمان سليم نصبًا دائريًا من رخام في وسط الحديقة الدائرية لدارة العائلة في حارة حريك. وقد حملت لوحة الرخام بيتًا شعريًا بأحرف ذهبية، ترنّم فيها المتنبّي أمام سيف الدولة، قائلاً: “وقفتَ وما في الموت شكٌّ لواقفٍ كأنّك في جفن الردى وهو نائمُ”.
وفي مناسبة مرور أسبوع على اغتيال سليم، تُقام صلاة مدّتها نحو 25 دقيقة، تتضمّن تلاوة قرآنية، تلاوة الفاتحة، صلاة الأبانا، دعاء مشتركًا، وتعزية، وذلك عن الساعة 10:45 من قبل ظهر غد الخميس، في حديقة دارة محسن سليم، حارة حريك، الضاحية الجنوبية.
وبعد الصلاة، تلقي والدة الشهيد، سلمى مرشاق كلمة العائلة، إلى كلمة سفراء الدول الحاضرة المراسم، وترتيلة “أنا الأم الحزينة”، ذلك مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، للوقاية من فيروس كورونا، على أن تُنقل الصلاة عبر محطات التلفزيون وصفحة “أمم” للتوثيق عبر “فيسبوك”.