عقد مجلس “مجموعات من الثورة” اجتماعه الإسبوعي الإفتراضي، وأشار في بيان له، الى انه “تقدم بالتعزية من عائلة لقمان سليم”، معتبرا “ان الجريمة التي تستهدف الموقف والكلمة والفكر إنما هي الأكثر قهرا وحقدا والأكثر بربرية على الإطلاق”.
كما دعا الدولة الى “أن تحزم أمرها في الكشف عن الفاعلين، والقضاء بممارسة سلطته التي كفلها الدستور وناشدوه بأن يأخذ موقفا عادلا جريئا يستند إلى الحقيقة من دون تسويات أو مراعاة أو رعب”، مضيفا “كي لا تتوسع الأصوات التي تعلو مطالبة المنظمات الدولية أي الأمم المتحدة بوضع يدها على لبنان وإفقاده سيادته”.
ودعا المجلس “الثوار وأصدقاء الثورة، وكل من يؤمن ببقاء لبنا حرا سيدا ومستقلا، الى السعي للمواجهة”، متوجها الى المعنيين “الشعب سيحاسبكم وستأخذون جزاءكم فعودوا إلى ضمائركم واتقوا الله في هذا الوطن”.
