أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن “الاتصالات القطرية مع إيران والولايات المتحدة مستمرة”، مؤكدا أن “بلاده تسعى إلى خفض التصعيد”.
وأضاف، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية إسبانيا أرانشا غونزاليس في الدوحة: “الاتصالات سواء كانت مع الجانب الأميركي أو الجانب الإيراني لم تتوقف ومستمرة وهذا شيء طبيعي، دولة قطر تجاور إيران، وإيران تعتبر دولة جارة لنا، وما يحدث في المنطقة ينعكس علينا بشكل مباشر، والولايات المتحدة هي حليف استراتيجي لدولة قطر ومن المهم ألا نرى أي تصعيد في المنطقة”.
وتابع: “دولة قطر تعمل وتسعى على أن يكون هناك خفض للتصعيد، وأن يكون هناك إعادة للعملية السياسية والعملية الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي، وهذا جزء من جهد دولي تقوم به كافة الدول وليست دولة قطر حصريا من تقوم به”.
وختم: “نحن، كما ذكرنا في عدة مواقع في الماضي، على أتم الاستعداد أن نساهم في إعادة الاستقرار للمنطقة، في حال أن الأطراف طلبوا أي شيء من دولة قطر”، مؤكدا أن “قطر ستستمر في جهودها لأن هذا الشأن يهمنا بشكل مباشر”.