أعلنت مديرة الإرشاد والتوجيه بوزارة التربية هيلدا خوري أن “خطة وزارة التربية لعودة التعليم المدمج لا تزال تُدرس، ولم يحدد بعد تاريخ العودة للمدارس، لكن ستستهل مع الصفوف العليا، وسط المطالبة بتسهيل حصول الاساتذة والتلاميذ على اللقاح”، مشيرة إلى “وجود تحديات كثيرة للتعلم عن بُعد، وفي حال ستفتح المدارس ابوابها ستكون على 4 مراحل تقريبا”.
وشددت، في حديث للـ”LBCI”، على أن “الامتحانات الرسمية قائمة إلا إذا ذهب البلد إلى مكان آخر صحيا وتدهورت الحالة”، مشيرة الى انه “من المفترض أن يبدأ الوضع الصحي بالتحسن تدريجيا”.
وأوضحت أن “التلاميذ الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التعليم عن بعد سيُعوّض لهم قبل إجراء الامتحانات الرسمية وغير الرسمية، وهناك خطة للعودة إلى المدارس بالتزامن مع خطة فتح البلد”.
ولفتت إلى أن “الجامعة اللبنانية نجحت العام الماضي بالتقييم الحضوري مع اتباع كل الاجراءات الوقائية وهذا العام سيحترم التقييم الحضوري إجراءات إعادة فتح البلد”.
وبالنسبة لإخفاء بعض المدارس الإعلان عن الاصابات بداخلها في الفترة السابقة، أعلنت خوري أن “وزارة التربية أنزلت عقوبات مشددة على المدارس المخالفة لقرارات التعبئة العامة بالاضافة إلى المدارس التي لم تبلّغ عن وجود إصابات فيها”.
