أكدت وزيرة شؤون المرأة في أثيوبيا إن جرائم اغتصاب وقعت “بشكل قاطع ودون شك” في إقليم تيغراي المحاصر في أثيوبيا، في اعتراف حكومي نادر بالضحايا بين المدنيين خلال 100 يوم من القتال.
وأصدرت الوزيرة فلسان عبد الله أحمد، بيانا في وقت متأخر أمس الخميس، بعد أن زار فريق عمل إقليم تيغراي للتحقيق في روايات عن الاعتداء الجنسي في الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة، ولا يزال معزولا عن العالم إلى حد كبير.
وأضافت الوزيرة “ننتظر التحقيق في هذه الجرائم المروعة”، وأنّ فريقا من مكتب المدعي العام يقوم بمعالجة المعلومات. ولم تذكر الوزيرة عدد روايات الاغتصاب التي جمعها أعضاء فريق العمل، أو أي المناطق من إقليم تيغراي قاموا بزيارتها.
وجاء بيان الوزيرة بعد ساعات من إعلان لجنة حقوق الإنسان الأثيوبية في تقرير جديد عن 108 حالات اغتصاب تم الإبلاغ عنها إلى المرافق الصحية في الشهرين الماضيين في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ومدن أديغرات، ووكرو، وأيدر.