خففت إيسلندا التي تفتخر بتسجيل أقل معدل إصابات بكوفيد أوروبيا القيود تدريجيا، وسمحت بفتح حمامات السباحة والصالات الرياضية لتركز في استراتيجيتها على فحص القادمين من الخارج.
وإيسلندا هي الدولة الوحيدة “الخضراء” على خارطة “المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة” عليها، ما يعني أنه من المفترض نظريا على الاتحاد الأوروبي ألا يطلب من القادمين من إيسلندا تقديم أي فحوص أو حجر أنفسهم صحيا.
وكانت قد خففت الجزيرة القيود تدريجيا على أربع مراحل مع تراجع أعداد الإصابات، وبات بإمكان الإيسلنديين ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية والسباحة في حمامات السباحة العامة، في تناقض حاد مع القيود التي لا تزال سارية في معظم أنحاء أوروبا.
