عاد الرئيس المكلّف سعد الحريري الى بيروت، وذلك بعد 24 ساعة على لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت تلاقت أوساطهما على الاحتفاظ بصمت بالغ، اذ لم يصدر عن قصر الاليزيه ايّ بيان عن هذا اللقاء كما دَرجَت العادة، فيما اكتفى المكتب الاعلامي للحريري بالإشارة الى تلبيته دعوة ماكرون الى العشاء، في لقاء امتدّ لساعتين، تناولا فيه الوضع في لبنان والمنطقة، وما يَعوق إقلاع المبادرة الفرنسية بتشكيل “حكومة مهمة” غير سياسية وغير حزبية، وفق “خريطة الطريق” التي رسمتها منذ بداية أيلول الماضي.
وذلك، تزامناً مع بدء برامج الدعم الاقليمية والدولية، والتي ستتوسّع عن اطارها الانساني والاجتماعي والطبي، المتصلة جميعها بمواجهة انفجار مرفأ بيروت، وجائحة كورونا، وملف النازحين السوريين.