قام وفد من “تيار المستقبل”، ممثلاً الرئيس سعد الحريري، بتقديم التعازي، بالشهيد لقمان سليم في دارة العائلة في حارة حريك.
ضم الوفد عضو كتلة “المستقبل” النائب رولا الطبش، عضو هيئة الرئاسة فادي سعد وعضو المكتب السياسي حسن درغام.
وأكدت الطبش أن “هذا البلد لن يكون إلا وطن الحرية، هذا ما نادى به الشهيد وهذا ما نؤمن به نحن أيضاً، وقد دفع الشهيد حياته ثمناً لحرية كلمته ورأيه”.
وقالت :”جئنا بإسم الرئيس سعد الحريري و”تيار المستقبل”، نقدم واجب العزاء لأهل الشهيد لقمان سليم، ونؤكد لهم أننا وإياهم في خطٍ واحد، خط الحرية والانتماء للوطن. ونحن في قد دفعنا ثمن انتمائنا للبنان الواحد قافلة من الشهداء، بدأت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وضمّت باسل فليحان ووليد عيدو ومحمد شطح، كما كل شهداء الوطن الحر والكلمة الحرة. جئنا لنقول بأن كواتم الصوت قد تقتل الجسد، لكنها لن تكتم صوت الحق، والشهيد لقمان سليم شهيد الحق، هو حيّ في وجدان كل اللبنانيين”.
وختمت بالتأكيد على “أن آلة القتل لن تُرعبنا، وبأن كل مظاهر انتهاك السيادة الوطنية لن تستمر، ولبنان لا يعيش إلا بوحدة أبنائه، وبانتمائهم له، بعيداً عن مصالح الغريب والقريب. ومهما اشّتدت حدّة الإجرام، فهي لن تكسر من عزيمة الللبنانيين وشجاعتهم وحريتهم. كلنا لقمان سليم، كلنا الكلمة الحرة للوطن السيد المستقل”.
من جهته، شدد درغام على “أن قامة فكرية مثل لقمان سليم لا تقوى عليها كل انواع الرصاص، وكل كواتم الصوت. وستبقى كلماته ضوءاً في اخر هذا النفق الغارق في الظلام والعنف والكراهية التي تعيشه اوطاننا اليوم، لكن سنصحوا يوما على شرقٍ جديد ٍ يتسع لحلمه بالحب والحوار والتنوع والحرية “.