نشرت صحيفة “ديلي ميرور البريطانية” تقريرا عما تفعله السيدة الأميركية السابقة ميلانيا ترامب، 50 عاما، منذ مغادرتها البيت الأبيض في الـ20 من الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ميلانيا تشعر بالمرارة مع دونالد ترامب وتقضي معظم أوقاتها في منتجع صحي للحصول على التدليك وعلاجات الوجه، في نادي ترامب Mar-a-Lago الريفي في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
ونقلت عن أصدقاء لميلانيا أن روتينها اليومي مشابه لما كان عليه عندما كانت السيدة الأولى، وأنها غاضبة من ترامب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول الأمريكية التي يُحاكم الآن بتهمة التحريض.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر نفسها أن ميلانيا غاضبة من ظهور زوجها في مسيرة “أوقفوا السرقة” حيث انتهى الأمر بالآلاف من أنصاره باقتحام مبنى الكونغرس مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
وقال مصدر: “إنها تذهب إلى المنتجع وتتناول الغداء وتعود إلى المنتجع الصحي مرة أخرى وتتناول العشاء مع دونالد في الفناء كل يوم”.
كما يُزعم أن ميلانيا، وهي الزوجة الثالثة للرئيس السابق، غاضبة من الاهتمام الإعلامي الذي تحظى به جيل بايدن.
ولم يتم رؤيتها في الأماكن العامة منذ نزولها من طائرة الرئاسة في بالم بيتش في 20 كانون الثاني.
وسبق أن زعم بعض مساعدي ميلانيا أنها ستتقدم بطلب للطلاق من ترامب، لكن الأصدقاء يصرون على أن الزوجين سعيدين وأنهما مرتاحين منذ مغادرة البيت الأبيض.