أعلنت بلدية جبيل – بيبلوس أنها “تصنف من أقدم البلديات في لبنان، وتعد المحرك الأساسي لنمو وتطور هذه المدينة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي، والتي حصدت ألقابا عالمية عبر السنوات”.
وأشارت، في بيان، إلى أنها “تقدم خدمات كثيرة من خلال المعاملات اليومية مع المواطنين ومع الدوائر الحكومية مما ينتج عن ذلك كميات كبيرة جدا من الوثائق الورقية، وحيث أن هذه المجموعات من الوثائق الورقية تحمل رصيدا ثمينا من المعلومات الحيوية بالنسبة للدائرة وللمتعاملين معها وبالنسبة لتاريخ جبيل، فإن البلدية تولي الوثائق الأهمية القصوى، إذ أنه يوجد في أرشيفها العقاري معاملات منذ العام 1932 وأرشيف مقررات المجلس البلدي منذ العام 1903”.
وكشفت عم انتهاءها من “عملية التخزين والحفظ الالكتروني لكل الملفات القديمة والخرائط من الأرشيفين العقاري ومقررات البلدية التي تخطى عددها ال 10 آلاف، لتكون في متناول الموظفين والمستثمرين والاستشاريين والمقاولين والباحثين”.
وختمت: “إن هذا المشروع هو حفظ للذاكرة الجبيلية، وعدم السماح بضياعها وتلفها بفعل مرور الزمن وفقدانها، فإذا لم تكن هناك وثائق فليس هناك تاريخ، وبالتالي لا يوجد حاضر، ولا مستقبل”.
