أعلنت السعودية أنها لا تزال تعتبر جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية تنظيما إرهابيا، على الرغم من إلغاء الولايات المتحدة قرار إدراجها على قائمة الإرهاب الخاصة بها.
وأوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، في حوار مع موقع “الشرق نيوز”، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن اتخذت هذه الخطوة بهدف تجنب تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، على الرغم من طرح اقتراحات بديلة بشأن منح استثناءات لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.
وأضاف: “رغم ذلك ما زلنا نتعامل مع مليشيا الحوثي على أنها منظمة إرهابية، ونتصدى لتهديداتها بالعمل العسكري”.
وأكد الدبلوماسي أن الجانب السعودي أبلغ مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن هجوم الحوثيين الأخير على مطار أبها جنوب غربي المملكة “حتى تكون الصورة واضحة، في حال ترتب على هذا الاعتداء أي إجراءات أخرى تتخذها المملكة لحماية حدودها”، مضيفا أن المجلس سيعقد في الأسبوع المقبل اجتماعا خاصا بشأن الملف اليمني.
وشدد المعلمي على أن الرياض تطلب المزيد من التفاعل بغية اتخاذ “الإجراءات الحاسمة والفورية لصد العدوان المتكرر”، وتابع: “هناك حراك دولي متزايد ومتسارع، فالجميع يسعى للتوصل إلى حل سياسي، وتوجه لحسم الملف بمختلف الطرق والأساليب، وتقديم مسؤولي الجماعة للمحاسبة”.