اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مستمرة بنهج الرئيس السابق دونالد ترامب بما يخص التعامل مع إيران وبرنامجها النووي.
وقال في مؤتمر صحافي: إن “الإدارة الأميركية الحالية تواصل نهج الإدارة السابقة وما يحدث الآن لا يختلف عما كان عليه الوضع قبل 20 كانون الثاني”.
وأضاف أنّ “طهران ترحب بمساعدة الجميع لإحياء الاتفاق النووي، ودولة قطر من بين الأصدقاء المقربين من إيران، وكانت هناك دائما مشاورات وثيقة بين البلدين على مختلف المستويات”، وتابع “لا يتطلب الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة الكثير من الرسائل، والطريق أمام الولايات المتحدة سيكون مفتوحا في اليوم التالي للعودة إلى الاتفاق، عندما تقرر أن تنأى بنفسها عن المسار الفاشل للإدارة السابقة، ويمكنها أن تفعل ذلك بسهولة”.
واعتبر زادة أنّ “الإدارة الأميركية الحالية أصبحت شريكة في انتهاكات الإدارة السابقة وغطرستها ضد إيران، وأن هذه ليست عملية بناءة ونأمل أن تتوقف”، موضحا أنه “لم يحصل أي تطور بشأن تنفيذ واشنطن التزاماتها”.
كما نفت الخارجية الإيرانية، أن تكون طهران قد بدأت بإنتاج معدن اليورانيوم، مؤكدة أن “إيران شرعت بمجموعة من الأبحاث والدراسات في ذلك”.