اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية”، النائب وهبه قاطيشا، للـLBCI، أن “رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع كان يدافع عما تبقى من سيادة لبنان خلال الحرب اللبنانية. ولكن من المؤسف أن هناك من حاول استغلال بزة الجيش لإلغاء السيادة التي كانت تدافع عنها “القوات” في لبنان”.
واعتبر قاطيشا، أن “العماد عون شن أربع حروب عسكرية انتحارية وخسرها جميعها، ولا أستطيع أن أؤيده في هذا. أما إميل لحود فقد كان بمثابة وال على لبنان. وفي الخلاصة أنهى السوريون تمرد عون وليس لحود”.
كما أشار إلى أنه لا يندم “على خطوة تسليم السلاح، فالقوات اللبنانية يومها أرادت الدولة التي أؤمن بها وقاتلت في سبيل هذه الدولة”، موضحا أن “كل من يراهن على السلاح لإحلال التوازن مخطئ، لأن النصر المبني على العنف هزيمة لأنه موقت”.
وشدد النائب على أن “حل الأزمة اللبنانية آت حتما والدولة يجب أن تنزع السلاح غير الشرعي. وسلاح حزب الله هو امتداد لإيران. وفي حال أرادوا تسليم لبنان إلى إيران، عندها فقط وفي سبيل الدفاع عن لبنان تسترجع القوات اللبنانية ماضيها وتحمل السلاح”.
وفضل قاطيشا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، على الرئيس السوري بشار الأسد، “لأنه لبناني. ورغم الخلاف الاستراتيجي مع الشخصيتين/ إلا أن الخلاف مع آل الأسد عمره 100 عام، أما مع نصرالله فهو خلاف بضع سنوات ونعمل على إعادته إلى الدولة”.
ولفت إلى أن “حزب الله منظم على أساس عقائدي ديني ويخدم دولة أجنبية، أما حزب القوات اللبنانية فهو حزب وطني سيادي”. وعن اصطفافات التيار الوطني الحر، أعلن أن “التيار يبيع ويشتري وفقا لمصالحه على عكس القوات التي لا تتاجر بالسيادة. وحظوظ جبران باسيل الرئاسية انتهت. ونحن لا نندم على اتفاق معراب، ومن انقلب على الاتفاق يدفع الثمن اليوم”.
أما عن الوضع السياسي الحالي فاعتبر قاطيشا أن “سمير جعجع هو الواقعي الوحيد في مقاربة الأزمة الحالية، وهو يتحلى بالشجاعة والصراحة لوضع الإصبع على الجرح”.
وختم قاطيشا “لم نصوت للحريري لأننا نؤمن أن الثلاثي الحاكم لا يريده أن ينجح في مهامه، وكنا نرى مسبقا أنهم “سيذوقونه زوم الزيتون” وهذا ما يحصل اليوم”.