اعتبر عميد المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، في بيان له، أن “لبنان اليوم على فوهة بركان وشفير مصيري، فإما أن ينزع نحو حكومة إنقاذية لا تنتمي إلا لنفسها، ولا تعمل إلا للشأن العام البعيد عن التحاصص والمصلحة الخاصة، أو يتدحرج الوطن إلى مصير مأسوي مجهول”.
وأضاف سائلا “ألم يحن الوقت لرفع البلاطة عن صدور اللبنانيين الذين ما كادوا يتنفسون ويهللون للمبادرة الفرنسية حتى أخذوا يغصون بأخبار التعثر الحكومي بعد تقاذف المسؤوليات؟”.
كما أشار إلى أنه “حرام أن نصدم المواطنين الذين إكتووا بنار الأزمات المتلاحقة والضائقة المعيشية، ولننقذ البقية الباقية من الصدقية المعلقة على بنود خارطة الطريق الفرنسية التي تم التوافق عليها في قصر الصنوبر، وبحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، لأن أي إخلال بهذا الاتفاق هو الكارثة الأكبر على مصير لبنان المهدد كل ساعة”.
ورأى في بيانه أن “لا مجال لحلول بين بين، لأن المخرج ينبغي أن يكون حاسما فاصلا .فهل يكتمل الحل بالتكليف والتأليف قبل إنهيار الهيكل على رؤوس الجميع دون إستثناء؟”.