نوّه المكتب السياسي لـ”تيار المستقبل”، “بما تضمنه خطاب الرئيس سعد الحريري في الذكرى الـ 16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من مكاشفة ومصارحة مع الرأي العام حول الجهة التي تعرقل تأليف حكومة الاختصاصيين من غير الحزبيين المنوي تأليفها وفق معايير المبادرة الفرنسية وما نص عليه الدستور، لوقف الانهيار وتطبيق الإصلاحات وإعمار ما دمره إنفجار المرفأ، وتشديده على ضرورة استعادة ثقة العرب والعالم من خلالها”.
واستنكر المكتب السياسي خلال إجتماع افتراضي عبر تطبيق “zoom”، “ما صدر من ردود فعل على الخطاب خلت من أي مضامين سياسية وضجت بنعرات طائفية لا قيمة لها، ولا تستحق التوقف عندها أو الرد، أمام ما تضمنه الخطاب من حقائق ووقائع سياسية كشفت المعرقلين ووضعت حداً للتضليل الإعلامي”.