رغم انقضاء أسبوعين على اغتيال الكاتب السياسي الناشط لقمان سليم، ما زالت القضية تتفاعل أمنيًا وقضائيًا، في ظل مطالبة القوة الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفل” بتولي أمر اجراء تحقيق من جانبها، من منطلق تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على أن مهام اليونيفل تتضمن حماية المدنيين المعرضين لخطر وشيك من العنف الجسدي.
وعلمت “المركزية” أن الموضوع قيد المتابعة الدقيقة بين القوات الدولية والسلطات اللبنانية خصوصًا الأمنية منها وتحديدًا الجيش، الا ان القول بأن خطف لقمان سليم حصل في نطاق عمل “اليونيفل” ما زال غير مثبت رسميًا، علمًا أن المنطقة التي وجدت فيها جثة المغدور لا تخضع لمنطقة عمليات قوات الطوارئ الدولية.