حاولت الدكتورة نتالي رزق ومن خلفها إدارة مستشفى البوار تسويق خبر كاذب ومفبرك عن حصول اعتداء عليها وتعرضها للضرب على يد ابنة المرحوم نبيل أبي خطار، وتحدثوا في البيان الصادر عن المستشفى عن “اعتداء جسدي”، واستدرجوا طلبات تضامن من نقابة الأطباء وغيرها، ليأتي الفيديو المصور ويفضح حقيقة ادعاءاتهم التي أرادوا من الاختباء خلفها التغطية على ارتكاباتهم ومخالفاتهم. فإليكم بالفيديو التي صوّرته كاميرات المستشفى حقيقة ما حصل بين الدكتورة نتالي رزق وبين ابنة المرحوم نبيل أبي خطار، نضعه برسم الرأي العام لنسأل أين الاعتداء؟ وهل يستحق ما جرى “تضامن نقابة الأطباء” أم يوجب على هذه النقابة فتح تحقيق طبي بما جرى، وخصوصاً أن ثمة شكاوى كثيرة من تصرفات الدكتورة نتالي رزق؟
وفي اتصال مع المحامي شربل عرب، أوضح أنه وفقاً لنص المادة ٥٥٤ من قانون العقوبات وما يليها بنفس الموضوع: الإيذاء في القانون هو اعتداء مقصود أو غير مقصود على حق الإنسان في سلامة جسمه، ينتج عنه أذى جسدي. قد يكون الأذى بسيطًا، وقد يُسبّب تعطيلًا، أو ينشأ عنه عاهة أو إجهاض أو بتر أحد الأعضاء.
أما الضرب هو كل مساس بأنسجة الجسم عن طريق الضغط عليه مباشرة أو بالواسطة من دون أن يسبب ذلك جرحًا. وقد يقع ذلك بصفع المجنى عليه أو ركله أو بالإطباق باليدين على عنقه، أو ضربه بالرأس أو الكتف. وقد يقع باستعمال أداة (عصا أو حجر أو قطعة حديد أو غيرها).
وتابع: “بالعودة الى كل ذلك، ان مجرد إبعاد ابنة المرحوم نبيل ابي خطار للدكتورة نتالي رزق عنها عبر دفعها الى الوراء لا يشكل اي جرم جزائي اطلاقا ولا يشكل هذا الفعل اي ضرر للدكتورة ولا يرقى الى اعتباره اعتداء عليها باي شكل من الأشكال القانونية، خاصة في ظل عدم وجود اي ضرر لان الضرر هو احد اهم الاركان التي يتم الاستناد اليها لاعتبار الفعل جرما او اعتداء.
واكثر من ذلك كيف لابنة المرحوم ابي خطار ان تعتدي على الدكتورة في ظل وجود عناصر قوى الامن الداخلي بجانبها واشخاص اخرين شهود على الحادثة التي سميت اعتداء قد تكون بنية التهرب من الملاحقة التي تحضرها عائلته بجرم التسبب بالوفاة نتيجة الاهمال بحق المرحوم نبيل ابي خطار. وبالطبع يعود للقضاء المختص حق التقدير في بالنسبة للافعال الحاصلة والتقرير وفقا للنصوص القانونية المرعية الاجراء”.