رأت “الكتلة الوطنية” أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أطل علينا البارحة، مستخفا بآلام اللبنانيين، ولو أنه هذه المرة، تحدث تحت عنوان “المقاومة والناس”، وسألته: “أين أنتم من هموم الناس ومشاكلهم، والإنحياز لحقوقهم وأنتم عرابو سلطة الفساد؟ أين أنتم من مقاومة الإحتلال الداخلي لمصالح الناس وهدر أموالهم وتفقيرهم؟”
وتوجهت الكتلة إلى نصر الله بالقول: “تجاهرون برفضكم التدويل والإحتلال والإستقواء، فيما أنتم أخذتم لبنان رهينة أجندات خارجية. أليست ممارساتكم تدويلا واحتلالا؟ أليس سلاحكم السبب في استقواء اللبنانيين على بعضهم بعضا؟ إن السيادة هي أن يكون القرار للشعب اللبناني. السيادة هي ألا يكون الشعب اللبناني رهينة المفاوضات والصراعات الإقليمية. أما الانحياز للناس، فهو الحفاظ على مصالحهم في ظل الإنهيار الاقتصادي والمالي وليس الدخول في مناكفات تافهة حول عدد الوزراء”.
وختم البيان :”لكان الأجدى بالسيد حسن نصرالله أن يعلن عودة حزب الله إلى لبنان وانسحابه من الصراعات الإقليمية، وأن يفك ارتباطه السياسي بإيران، فهذا فقط هو الموقف السيادي، الذي يعزز المواطنة والتساوي في الحقوق والواجبات بين اللبنانيين، ويحصر احتكار السلاح والدفاع عن لبنان بقواته المسلحة الشرعية”.