أفرج تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي، عن بلال عبد الكريم الأميركي، الذي يدعي أنه صحفي، فيما تحوم الشبهات حوله بارتباطه بجماعات إرهابية شمال غرب سوريا، بعد وساطة “من وجهاء المنطقة”، وذلك بعد 6 أشهر من اعتقاله.
ويشار إلى عبد الكريم، اعتنق الإسلام في بلدة أطمة قرب الحدود التركية في آب الماضي، واعتقل بعد أسبوع من نشره مقابلة مع زوجة البريطاني توقير شريف، الذي اعتقلته الهيئة أيضا، حيث اتهمت الزوجة في المقابلة الفصيل بسجن زوجها تعسفيا وتعذيبه.
وحكمت “هيئة تحرير الشام” حينها على عبد الكريم، واسمه الحقيقي داريل لامونت فيلبس، بالسجن عاما ونصف العام.