أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّه “من البداية موقفنا واضح، والأكيد بعدما وصل الوضع للبلد إلى ما وصل إليه من المؤكد أنه على رئيس الجمهورية ميشال عون الاستقالة، ولكن من المفروض الذهاب إلى انتخابات نيابية وبعدها المجلس الجديد ينتخب الرئيس الجديد”.
وشدد، في حديث لـ”لبنان الحرّ”، على أنّ “لطالما كانت بكركي صخرة لبنان ومنذ 100 سنة لحد الآن بكركي لم تخذل اللبنانيين والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي استنفد كل ما لديه لإقناع المسؤولين على وقف التدهور ولكن “ما طلع بإيدو شي”، متابعًا: “بكركي ما بعمرو حدا هددها وكل الكلام عن هذا الموضوع عنتريات على الفاضي”.
وفي ملف تشكيل الحكومة، لفت جعجع إلى أنه “أو نُكمل على هذا المنوال أي بلا حكومة أو إذا تشكلت الحكومة ستبقى الأمور على حالها وبالتالي من ينتظر الحكومة كما ينتظر السراب”.
وتابع: “يلجأ فريق رئيس الجمهورية إلى اللعب على الوتر الطائفي لأنهم خسروا كل شيء، فعن أي حقوق مسيحيين يتكلمون؟ لقد انتخب رئيس الجمهورية على أسس الرئيس القوي وحقوق المسيحيين هي قيام دولة قوية في لبنان فأين الدولة القوية الآن؟”.
ولفت إلى أنّ “الوقت لا يسمح للعمل على التمهيد لرئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل للوصول إلى سدة الرئاسة، فالمشكلة ليست لا بصلاحيات ولا بحقوق مسيحيين المشكلة الفعلية اليوم هي بالإدارة الفعلية”.
وأردف: “الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو انتخابات نيابية مبكرة، فكل يوم التدهور يلحق بنا وهناك من يلتهي بالحديث عن حقوق المسيحيين. البعض في المعارضة يقول إنه من المهم القيام بانتخابات في وقتها فكيف لنا أن نقوم بالانتخابات في وقتها بهذه الحال؟ بوجود الاكثرية الحاكمة لا امل بأي شيء”.
أما في ملف انفجار مرفأ بيروت، لفت إلى أنه “تبين أن التحقيقات المحلية لن توصل إلى أي شيء وبالتالي نواب تكتل الجمهورية القوية يحضرون عريضة وإرسالها إلى الأمم المتحدة”.
وختم: “يجب أن نبقى صامدين وأن نتعاضد مع بعضنا أكثر، ونحن نحاول كحزب قوات لبنانية مساعدة المجتمع والناس لتمرير هذه المرحلة الصعبة والعبور إلى بر الأمان”.
*** بامكانكم أيضا قراءة: